الجمعة، 21 أكتوبر 2016

'ساغاوا إيسي' ( الياباني آكل لحوم البشر) (الحلقة 2)

'ساغاوا إيسي' ( الياباني آكل لحوم البشر)



إعداد: محمد شفيق



(الحلقة 2)







2.الوليمة:



وضع منشفة تحت رأسها،ثم جردها من ملابسها.
لقد خطط مسبقا لكل شيء حتى إنه كان يعرف من أي جزء سيبدأ الوليمة؟؟.
بدأ بأردافها، لقد كان يعتقد أن لحم الأرداف(المؤخرة) ألذ ما في الوليمة.
اختار الإلية اليمنى و التي ظن أنها ألذ من اليسرى،لقد كان يعتقد أن الجزء الأيسر يحتوي على الدم بكثرة لأنه الأقرب من القلب، و الدم يرعبه كثيرا؟؟؟.
عض في الإلية اليمنى من المؤخرة، لكن كان من الصعب قضم قطعة من اللحم، لقد آلم ذلك فكه؟؟.
حاول قطع اللحم بسكين الفاكهة لكنها لم تخترق الجلد القاسي.
توقف ثم ذهب لأحد المتاجر و اشترى سكينا خاصة بتقطيع اللحم.
و أخيرا اخترقت السكين الجلد، كان يظن أنه سيقع على اللحم فورا، لكن الوحش تفاجأ بكمية كبيرة من الدهون شبهها بلون الذرة،لقد كانت رينيه عجزاء (مكتنزة الأرداف)؟؟.لقد أسر الوحش للشرطة فيما بعد أن الدهون الموجودة في جسم الإنسان مختلفة تماما عن "الشحوم الحيوانية"؟؟.
غرز السكين عميقا مع إزالة الدهون للوصول إلى اللحم الأحمر، لكن السكين لم تكن طويلة كفاية فاستعان بأصابعه و أخذ قطعة من اللحم و ابتلعها.
بعد ذلك أكل اللسان و جزء من الشفتين و أرنبة الأنف،أكل كل هذا اللحم نيئا؟؟.
لاحقا سيقول لأحد الصحفيين أن مذاق اللحم البشري ذكره بمذاق لحم سمك "التونة"؟؟؟.
بعد الوجبة الأولى قام الوحش بممارسة الجنس على الجثة،و الغريب أنه قال في أحد حواراته أنه قبلها وهو يعتدي على جثتها الهامدة ثم قال "أحبك" باللغة الفرنسية؟؟.
بعدما أشبع رغباته الجنسية الشاذة،لم يضيع الوحش الوقت فمر إلى المائدة تلبية لنزواة المفترس...
قطع عدة أجزاء من الجثة،قرابة 7 كيلوغرامات من اللحم اختارها بعناية كلحم الفخذ المفضل لديه و احتفظ بهذه القطع الرفيعة في الثلاجة.
لم يكتف الوحش باللحم النيئ بل أطلق العنان لمخيلته الشيطانية،فرأى أن يهيئ من لحم الحسناء أطباقا آسيوية شهيرة،وهذا ما فعله في اليومين التاليين،لقد قضى يومين وحيدا مع جثة "رينيه".
قام بتحضير أطباق من شرائح "السوشي" اليابانية الشهيرة، كما أنه قام بتحضير طبق خاص قطع فيه نهدا ووضعه في مقلاة مع القليل من الزيت و بدأ يمرر النهد عل النار،و في الأخير وضع النهد في طبق و أضاف إليه صلصة الخرذل و البازلاء و كأنه رئيس الطهاة في أفخم المطاعم...(لم أستطع خلال بحثي أن أعرف نو ع الشراب الذي صاحب هذا الطبق...لعله شراب "الساكي" ربما؟؟؟).
عندما زاره أحد صحفيي "باري ماتش" في مستشفى الأمراض العقلية بباريس ربث "ساغاوا" على فخذ الصحفي و قال له "لحم هذا الجزء لذيذ "؟؟.
كان الوحش يتوقف لإلتقاط صور لأغلب مراحل الجريمة...من تقطيع الجثة و إعداد الطعام و أكل الضحية؟؟؟.
لقد و جدت الشرطة بشقة الوحش آلة للتصوير بها 39 صورة مروعة؟؟.
لقد كان هذا الوحش القزم نرجسيا فوق العادة و أراد أن يعرف العالم بجريمته البشعة؟؟.

يتبع.........



محمد شفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق